ونقل الترمذي في "العلل" عن البخاري أنه وثقه وقال البخاري في "التاريخ". مقارب الحديث ولكن الشأن في علي بن يزيد. اهـ.
وروى النسائي ٤/ ١٦٥ قال أخبرنا عمرو بن علي عن عبد الرحمن قال: ثنا مهدي بن ميمون قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب قال: أخبرني رجاء بن حيوة عن أبي أمامة قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: مرني بأمر آخذه عنك قال: "عليك بالصوم فإنه لا مثيل له"
قلت: رجاله ثقات.
ورواه أيضًا النسائي ٤/ ١٦٥ قال: أخبرنا الربيع بن سليمان قال أنبأنا ابن وهب قال: أخبرني جرير بن خازم أن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي حدثه عن رجاء بن حيوة قال: حدثنا أبو أمامة. فذكره بمثله.
والحديث صحح إسناده الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ١٠٤.
ثالثًا: حديث سهل - رضي الله عنه - رواه البخاري (١٨٩٦) ومسلم ٢/ ٨٠٨ كلاهما من طريق خالد بن مخلد القطواني عن سليمان بن بلال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة. لا يدخل معهم أحد غيرهم. يقال: أين الصائمون! فيدخلون منه. فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد".