فقد ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٥٦ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا
وقال الحافظ في "التقريب"(١١٥٧): مقبول. اهـ. وقال في "التهذيب" ٢/ ١٩٤. روى له النسائي حديثًا واحدًا في صوم يوم الجمعة. وفي إسناده اختلاف. قلت: - أي الحافظ -: وقع في رواية الواقدي عن جنادة عن حذيفة فانقلب عليه. اهـ.
ولهذا انتقد الألباني حفظه الله الحاكم في ابن إسحاق فقط وقصر في انتقاده بعدم تعقبه بحذيفة "حذافة" كذلك، وذلك كما في "السلسلة الصحيحة"(٩٨١)
وكذلك أيضًا اختلف في صحبة جنادة بن أبي أمية الأزدي وظاهر الإسناد أنه صحابي
قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" ٢/ ٩٩ - ١٠٠: قال ابن يونس كان من الصحابة شهد فتح مصر وولى البحرين لمعاوية وقال العجلي: ثقة من كبار التابعين سكن الأردن
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام. وممن أثبت صحبته يحيى بن معين اهـ. فقد قال ابن الجنيد في "سؤالاته لابن معين"(٢٤٨): سمعت يحيى بن معين وقيل له: جنادة بن أبي أمية الذي روى عنه مجاهد؛ له صحبة؟ قال: نعم. جنادة بن أبي أمية الأزدي قلت ليحيى: هو الذي يروي عن عبادة بن الصامت؟ قال: هو هو. اهـ. وفصَّل الحافظ ابن حجر في "التهذيب" ٢/ ١٠٠ فقال: هما اثنان أحدهما صحابي والآخر تابعي، قد بينت ذلك بأدلته