ورواه العقيلي من طريقه وقال: لا يتابع عليه. قال العقيلي. وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جياد أنه لم يصم يوم عرفة بها، ولا يصح عنه النهي عن صيامه.
قلت: أي الحافظ -: قد صححه ابن خزيمة ووثق مهديًا المذكور ابن حبان. اهـ.
وأيضًا: اختلف في إسناده فقد رواه وكيع وعبد الرحمن بن مهدي وأبو داود الطيالسي وسليمان بن حرب كلهم عن حوشب بن عقيل عن مهدي عن عكرمة عن أبي هريرة به
وخالفهم الحارث بن عبيد الإيادي فأخطأ فيه فجعله من مسند ابن عباس كما عند البيهقي ٥/ ١١٧.
وفي الباب عن أم الفضل وميمونة وابن عمر وابن عباس وعقبة بن عامر وأثر عن ابن عباس.
أولًا: حديث أم الفضل رواه البخاري (١٦٦١) و (١٩٨٨) ومسلم ٢/ ٧٩١ وأحمد ٦/ ٣٤٠ وأبو داود (٢٤٤١) والبيهقي ٤/ ٢٨٣ كلهم من طريق مالك عن أبي النضر عن عمير مولى عبيد الله بن عباس عن أم الفضل بنت الحارث؛ أن ناسًا تماروا عندها، يوم عرفة في صيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم: هو صائم. وقال بعضهم: ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة، فشربه.
ثانيًا: حديث ميمونة رواه البخاري (١٩٨٩) ومسلم ٢/ ٧٩١ والبيهقي ٤/ ٢٨٣ كلهم من طريق ابن وهب. أخبرني عمرو يعني