للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تدليس أبي إسحاق حتى قال: كفيتكم تدليس ثلاثة. وذكره منهم كما سبق

أما مسألة الاختلاط فهي مردودة برواية القدماء عنه. قال الحافظ في "هدي الساري" ص ٤٣١: لم أره في البخاري من الرواية عنه إلا عن القدماء عن أصحابه كالثوري وشعبة. لا عن المتأخرين كابن عيينة وغيره اهـ.

وسئل الدارقطني في "العلل" ٤/ رقم (٤٣٣) عن حديث عاصم بن ضمرة عن علي. كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شمر وشد المئزر وأيقظ أهله فقال: يرويه هشيم عن شعبة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي، ووهم فيه، وخالفه غير واحد عن شعبة، فقالوا: عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي، وكذلك قال الثوري وإسرائيل وأبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي

ورواه أحمد بن أبي ظبية عن عنبسة بن الأزهر عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن علي، ووهم فيه، والصحيح حديث هبيرة انتهى كلام الدارقطني

ومنهم من جعله من مسند سعد وهو وهم فقد سئل الدارقطني في "العلل" ٤/ رقم (٦٥٣) عنه فقال: هذا وهم من محمد بن عرعرة رواه شعبة عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي وهو الصواب. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>