وأما عنبسة بن عبد الرحمن قال ابن معين: لا شيء اهـ.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث. اهـ.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث كان يضع الحديث. اهـ.
وقال البخاري: تركوه. اهـ.
وقال أبو داود والنسائي والدارقطني: ضعيف اهـ.
وأما الهياج فاسمه هياج بن بسطام التيمي قال ابن معين ضعيف الحديث ليس بشيء. اهـ.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به اهـ.
وقال ابن حبان: كان مرجئًا يروي الموضوعات عن الثقات اهـ.
وقال أبو داود تركوا حديثه. اهـ. وقال أحمد بن حنبل متروك الحديث اهـ.
ولهذا قال البوصيري في "الزوائد" إسناده ضعيف؛ لأن عبد الخالق وعنبسة والهياج ضعفاء، مع أنه معارض بما هو أقوى منه، وهو أنه كان لا يدخل البيت إلا لحاجة اهـ.
والحديث أعله ابن مفلح في "الفروع" ٣/ ١٨٤ فقال: رواه ابن ماجه من حديث عنبسة بن عبد الرحمن، وهو متروك اهـ.
وقال ابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٣٧٧ مع "التنقيح" هذا الحديث ليس بشيء. قال يحيى. عنبسة ليس بشيء وقال أبو حاتم كان يضع الحديث. وقال النسائي: متروك. وفيه الهياج، قال أحمد