في العشر الغوابر". هذا لفظ مسلم. وعند النسائي. "فالتمسوها في السبع الغوابر" وعند البيهقي بلفظ: "فالتمسوها في السبع الأواخر".
وروى مسلم ٢/ ٨٢٣ والبيهقي ٤/ ٣١١ كلاهما من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر"
وأخرجه مسلم ٢/ ٨٢٣ والبيهقي ٤/ ٣١١ كلاهما من طريق شعبة عن عقبة بن حريث قال: سمعت ابن عمر يقول. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التمسوها في العشر الأواخر - يعني ليلة القدر - فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي".
وأخرجه مسلم ٢/ ٨٢٣ من طريق شعبة عن جبلة قال سمعت ابن عمر يحدث على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال "من كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر"
ورواه مسلم ٢/ ٨٢٤ وغيره من طريق علي بن مسهر عن الشيباني عن جبلة ومحارب عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر" أو قال: "في التسع الأواخر".
ثانيًا: حديث أبي سعيد الخدري رواه البخاري (٢٠٧٧) ومسلم ٢/ ٨٢٤، ٨٢٥ والبيهقي ٤/ ٣١٤ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٨٣ كلهم من طريق محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتكف