فقد رواه الإمام أحمد ٦/ ١٨٢ من طريق الجريري عن عبد الله بن بريدة أن عائشة قالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فبم أدعو قال: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
وقد اختلف فيه علي الجريري. فقد رواه على الوجه السابق كلٌّ من خالد الطحان كما عند المروزي في "قيام الليل" ص ٢٥٩ ويزيد بن هارون كما عند أحمد ٦/ ١٨٢ وعبد الرحمن بن مرزوق وسفيان كما عند النسائي في "عمل اليوم والليلة"(٨٨١ - ٨٨٢) وقد اختلف فيه على الثوري. وخالف في إسناده عبد الحميد بن واصل فرواه عن الجريري عن أبي عثمان النهدي عن عائشة كما عند الطبراني في "الدعاء"
وخالف فيه أيضًا الأشجعي فرواه عن سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة.
قال النووي في "الأذكار" ص ١٦٢ - ١٦٣: رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، وغيرهم بالأسانيد الصحيحة اهـ.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص رواه الترمذي (٣٥٧٩) من طريق حماد بن أبي حميد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
قال الترمذي ٩/ ٢٢٠: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه