قال عنه أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٦٢: مضطرب الحديث ومحله الصدق وما أرى به بأسًا. اهـ.
وقد أخرج له مسلم وأخرج له البخاري في المتابعات في كتاب البيوع.
ولهذا نص الحافظ في "تهذيب التهذيب" ١١/ ٣٩ أن البخاري لم يخرج له سوى هذا الموضع في المتابعات.
وقال في "التقريب"(٧٢٩٦): مقبول. اهـ.
قلت: شيخ ابن ماجه سويد بن سعيد بن سهل الحدثاني من رجال مسلم وثقة الإِمام أحمد.
وقال أبو داود: أرجو أن يكون صدوقًا، وقال: لا بأس به. اهـ.
وقال أبو حاتم: كان صدوقًا وكان يدلس ويكثر. اهـ.
وقال البخاري: كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه. اهـ.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما عمي. اهـ.
ونحوه قال صالح بن محمد، وقال البرذعي: رأيت أبا زرعة يسيء القول فيه فقلت له: فإيش حاله. قال: أما كتبه فصحاح. وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها فأما إذا حدث من حفظه فلا. اهـ.
وسئل عنه ابن المديني: فحرك رأسه وقال: ليس بشيء. اهـ.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون. أخبرني سليمان بن الأشعث قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد بن سعيد حلال الدم. اهـ.