للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخطاب بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، ولم يدركه سليمان بن يسار. وعبيد الله بن العباس بقي إلى زمن يزيد بن معاوية ... وقال البخاري: أصح شيء في هذا ما روي عن ابن عباس عن الفضل. اهـ.

ثانيًا: حديث حصين بن عوف رواه ابن ماجه (٢٩٠٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. ثنا أبو خالد الأحمر ثنا محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال: أخبرني حصين بن عوف قال: قلت: يا رسول الله إن أبي شيخ أدركه الحج ولا يستطيع أن يحج إلا معترضًا، فصَمَتَ ساعة ثم قال: "حج عن أبيك".

قلت: رجاله لا بأس بهم غير أن محمد بن كريب ضعيف.

وبه أعله البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" فقال: في إسناده محمد بن كريب، قال أحمد: منكر الحديث يجيء بعجائب عن حصين بن عوف. وقال البخاري: منكر الحديث فيه نظر وضعفه غير واحد. اهـ.

وسأل الترمذيُّ في "العلل الكبير" ١/ ٣٩١ البخاريَّ عن رواية ابن عباس عن كلٍّ من الفضل بن عباس وحصين بن عوف قال: أرجو أن يكون صحيحًا. ثم قال: وروي عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحتمل أن يكون ابن عباس روى هذا عن غير واحد عن النبي ولم يذكر الذي سمعه منه، يحتمل أن يكون كله صحيحًا. اهـ.

ثالثًا: حديث سودة بنت زمعة رواه أحمد ٦/ ٤٢٩ والنسائي ٥/ ١١٧ والدارمي ٢/ ٤١ كلهم من طريق منصور عن مجاهد عن

<<  <  ج: ص:  >  >>