وقال النسائي والدارقطني وأبو حاتم: متروك الحديث. اهـ.
وزاد أبو حاتم: وكان رجلًا صالحًا لكنه بلي بسوء الحفظ. اهـ.
سادسًا: حديث ابن عباس رواه الدارقطني ٢/ ٢٢٢ قال: نا أحمد بن محمَّد بن أبي الرجال نا أبو حميد قال: سمعت حجاجًا يقول: قال ابن جريج: عن عمرو بن دينار عن أبي معبد مولى ابن عباس أو عكرمة عن ابن عباس أنه قال: جاء رجل إلى المدينة؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أين نزلت؟ ". قال: على فلانة. قال:"أغلقت عليك بابها؟ لا تحجن امرأة إلا ومعها ذو محرم".
قال ابن مفلح في "الفروع" ٣/ ٢٣٥: أبو حميد هو عبد الله بن محمَّد بن تميم وحجاج هو ابن محمَّد ثقتان والظاهر أنه حسن رواه أبو بكر في "الشافعي". اهـ.
قلت: أصل الحديث في "الصحيحين" كما سبق في أول الباب
بلفظ:"لا يخلونّ رجل ... ".
ورواه مسلم ٢/ ٩٧٨ من طريق ابن جريج عن عمرو به بلفظ: لا "تسافر ... ".