وأصله عند مسلم من حديث جابر إلا أنَّ راويَهُ شَكَّ في رفعه. وفي "صحيح البخاري " أنَّ عمرَ هو الذي وَقَّتَ ذاتَ عِرْقٍ، وعندَ أحمدَ وأبي داود والترمذي عن ابنِ عباسٍ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَّتَ لأهلِ المشرقِ العَقيقَ.
حديث عائشة رواه أبو داود (١٧٣٩) والنسائي ٥/ ١٢٣ والبيهقي ٥/ ٢٨ والدارقطني ٢/ ٢٣٦ كلهم من طريق المعافي بن عمران عن أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقت لأهل العراق ذات عرق.
قلت: رواته كلهم ثقات.
وقد صححه النووي في "المجموع" ٧/ ١٩٤.
وقال العراقي في "طرح التثريب " ٥/ ١٣: صححه أبو العباس القرطبي. وقال الذهبي: هو صحيح غريب. وقال والدي رحمه الله: إن إسناده جيد. اهـ.
قلت: تفرد به المعافي. قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٤٤: تفرد به المعافي بن عمران عن أفلح عنه والمعافي ثقة. اهـ.
قلت: أفلح وإن كان ثقة إلا أن له أحاديث أنكرت عليه وقد أنكر الإمام أحمد هذا الحديث.
قال ابن عدي في "الكامل " ١/ ٤١٧: قال لنا ابن صاعد: كان أحمد بن حنبل ينكر هذا الحديث مع غيره -أي من الأحاديث-