٧٤٨ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: استأذنَتْ سَودةُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ المُزدَلِفَةِ أن تَدفَعَ قَبْلَهُ وكانت ثَبْطَةً -تعني ثقيلةً- فَأَذِنَ لها. متفق عليه.
رواه البخاري (١٦٨٠) ومسلم ٢/ ٩٣٩ والنسائي ٥/ ٢٦٦ وابن ماجه (٣٠٢٦) والبيهقي ٥/ ١٢٤ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢١٩ كلهم من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم عن عائشة قالت: استأذنت سودة ... فذكرته. وهذا اللفظ للبخاري.
وعند مسلم بلفظ: كانت سودة امرأة ضخمة ثبطة فاستأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تفيض جمع بليل فأذن لها فقالت عائشة: فليتني كنت استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما استأذنته سودة وكانت عائشة لا تفيض إلا مع الإمام.
ورواه البخاري (١٦٨١) ومسلم ٢/ ٩٣٩ والبيهقي ٥/ ١٢٤ كلهم من طريق أفلح بن حميد عن القاسم به بلفظ: استأذنت سودة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة المزدلفة تدفع قبله وقبل حطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة، يقول القاسم: والثبطة الثقيلة، قال فأذن لها فخرجت قبل دفعه، وحبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعه، ولأن أكون استأذنت