وقد صححه جمع من أهل العلم منهم ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني.
وقال الترمذي ٣/ ٢٥١: هذا حديث حسنٌ صحيح. اهـ.
ونقل ابن المنذر في "مختصره على السنن" ٢/ ٤١٠، عن ابن المديني أنه قال: عروة بن مضرس - رضي الله عنه - لم يرو عنه غير الشعبي. اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٨/ ٩ و ٩٨: حديث صحيح. اهـ.
وقال الحاكم ١/ ٦٣٤: هذا حديث صحيح على شرط كافة أئمة الحديث، وهي قاعدة من قواعد الإسلام، وقد أمسك عن إخراجه الشيخان محمد بن إسماعيل ومسلم بن الحجاج على أصلهما أن عروة بن مضرِّس - رضي الله عنه - لم يحدث عنه غير عامر الشعبي، وقد وجدنا عروة بن الزبير بن عوام حدث عنه. اهـ.
ثم رواه الحاكم ١/ ٦٣٥، من طريق يوسف بن خالد السمتي البصري ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عروة بن مضرس الطائي رضي الله عنه فذكر نحوه.
وتعقبه الذهبي في مختصره فقال: السمتي ليس بثقة. اهـ.
قلت: كذبه ابن معين.
وقال أبو حاتم: رأيت له كتابًا وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة. اهـ.