ابن يزيد قال: لما أتى عبد الله جمرة العقبة استبطن الوادي. واستقبل القبلة وجعل يرمي الجمرة على حاجبه الأيمن ثم رمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة.
ثم قال: والله الذي لا إله إلا هو! من ها هنا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
قال الترمذي ٣/ ٢٠٣: حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح. اهـ.
قلت: في إسناده المسعودي وهو ضعيف وقد سبق الكلام عليه.
لكن أصل الحديث في "الصحيحين" كما سبق قبل قليل.
وزاد أبو داود الطيالسي في لفظه: عن جامع قال: كنا في غزاة فيها عبد الرحمن بن يزيد ففشا في الناس أن أناسًا كرهوا أن يقولوا: سورة البقرة وآل عمران ويقولوا: السورة التي يذكر فيها آل عمران والسورة التي يذكر فيها البقرة. قال عبد الرحمن: إني مع عبد الله بمنى إذا استبطن الوادي ...
وفي الباب عن ابن عمر وجابر وأم جندب الأزدية وأثر عن عمر بن الخطاب:
أولًا: حديث ابن عمر رواه البخاري وسيأتي تخريجه في الباب بعد القادم في باب: ما جاء في الدعاء عند الجمرة الأولى والثانية وفيه: ثم يرمي جمرة العقبة من بطن الوادي.
ورواه البيهقي ٥/ ١٢٩ من طريق عبد الله بن حكيم بن الأزهر المدني حدثني زيد أبو أسامة، قال: رأيت سالم بن عبد الله يعني ابن