ورواه أحمد ٤/ ٣٢٣ قال: ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري به بنحوه.
وفي الباب عن ابن عمر وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله:
أولًا: حديث ابن عمر رواه البخاري (١٨١١) من طريق عمر بن محمد العمري قال: وحدث نافع أدت عبد الله وسالمًا كلّما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - معتمرين فحال كفار قريش دون البيت فنحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدنه وحلق رأسه.
ورواه البخاري (١٨٠٧) ومسلم ٢/ ٩٠٣ كلاهما من طريق نافع أن عبيد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه أنها كلما ابن عمر ... فذكر نحوه وفيه قصة.
ثانيًا: حديث أنس بن مالك رواه مسلم ٢/ ٩٤٧ وأبو داود (١٩٨١) والبغوي في "شرح السنة" ٧/ ٢٠٥ والبيهقي ٥/ ١٣٤ كلهم من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى منى فأتى الجمرة فرماها. ثم أتى منزله ونحر. ثم قال للحلاق:"خذ" وأشار إلى جانبه الأيمن، ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس. اهـ.
ثالثًا: حديث جابر بن عبد الله رواه مسلم ٢/ ٨٨٦ - ٨٩٢ من طريق حاتم بن إسماعيل المدني عن جعفر بن محمد عن أبيه جابر: في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفيه قال: ورمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر. فنحر ثلاثًا وستين بيده ثم أعطى عليًّا فنحر ما