وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: شيخ ثقة. اهـ.
وقال ابن معين: من ثقات المسلمين. وقال مرة: ثقة مأمون أثبت من القواريري وأكيس. والقواريري ثقة صدوق، وليس هو مثل إسحاق. اهـ.
ولهذا قال الحافظ في "التقريب"(٣٣٨): صدوق تكلم فيه لوقفه في القرآن. اهـ.
ثم أيضًا قد توبع فقد رواه الدارمي ٢/ ٦٤ قال: أخبرنا علي بن عبد الله المدني ثنا هشام بن يوسف به.
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(ق ١/ ٨٨) قال: حدثني يحيى بن معين قال: حدثنا هشام بن يوسف به. ذكر هذه المتابعة الألباني حفظه الله في "السلسلة الصحيحة" ٢/ ١٥٧.
ثالثًا: أما قوله: إنه منقطع من جهة ابن جريج لأنه قال: بلغني. فالجواب: أنه رواه الدارمي ٢/ ٦٤ من طريق ابن جريج قال: أخبرني عبد الحميد بن جبير به.
فصرح ابن جريج بالتحديث. وأيضًا له طريق أخرى رواها الدارقطني ٢/ ٢٧١ والطبراني في "الكبير" ١٢/ ١٩٤ كلاهما من طريق أبي بكر بن عباس عن يعقوب بن عطاء عن صفية بنت شيبة به.
لكن في إسناده يعقوب بن عطاء وهو ضعيف كما سبق لكن في الطريق الأول غنية وكفاية. إذًا لحديث إسناده لا بأس به.