نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وسط أيام التشريق وعرف أنه الوداع، فأمر براحلته القصواء فرحلت له فركب فوقف بالعقبة واجتمع الناس فقال:"يا أيها الناس ... " فذكر الحديث في خطبته.
قلت: إسناده ضعيف لأنه فيه موسى بن عبيدة بن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي، وهو ضعيف.
قال عنه يحيى بن سعيد: كنا نتقي حديث موسى بن عبيدة تلك الأيام ثم كان بمكة فلم نأته. اهـ.
وقال الجوزقاني: سمعت الإمام أحمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عنه.
قلت: شعبة روى عنه. فقال: حدثنا أبو عبد العزيز الربذي، فقال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه. اهـ.
وقال البخاري: قال أحمد: منكر الحديث. اهـ.
وقال علي بن المديني: موسى بن عبيده ضعيف الحديث، حدث بأحاديث مناكير. اهـ.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي الأحاديث. اهـ.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث. اهـ.
وضعفه النسائي والترمذي وابن معين في رواية عنه.
وكذلك في إسناده زيد بن الحباب بن الريان الكوفي. تكلم فيه.