للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه البخاري (١٧٦٨) من طريق خالد بن الحارث قال: سئل عبيد الله عن المحصب. فحدثنا عبيد الله عن نافع قال. نزل بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمر وابن عمر. وعن نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يصلى بها، يعني المحصب، الظهر والعصر، أحسبه قال. والمغرب، قال خالد: لا أشك في العشاء، ويهجع هجعة، ويذكر ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ورواه أيضًا البخاري (١٧٦٩) ومسلم ٢/ ٩٥١ كلاهما من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما. أنه كان إذا أقبل بات بذي طوى، حتى إذا أصبح دخل، وإذ نفر مر بذي طوى وبات حتى يصبح وكان يذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك.

رابعًا: حديث ابن عباس رواه البخاري (١٧٦٦) ومسلم ٢/ ٩٥٢ والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٤٦٨ كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال: ليس التحصيب بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

خامسًا: حديث أسامة بن زيد رواه البخاري (٣٠٥٨) ومسلم ٢/ ٩٨٤ والبيهقي ٥/ ١٦٠ وابن خزيمة ٤/ ٣٢٢ كلهم من طريق معمر عن الزهريّ عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله! أين تنزل غدًا؟ وذلك في حجته حين دنونا من مكة. فقال: "وهل ترك لنا عقيل منزلًا"؟

زاد البخاري والبيهقي ثم قال. "نحن نازلون غدًا بخيف بني كنانة المحصب حيث قاسمت قريش على الكفر" وذلك أن بني

<<  <  ج: ص:  >  >>