يقول "صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة".
وهذا الحديث مما انتقد على مسلم إخراجه في "صحيحه" فقد اختلف في إسناده.
فقد رواه أحمد ٦/ ٣٣٤ والنسائي ٥/ ٢١٣ كلاهما من طريق عبد الرزاق قال حدثنا ابن جريج قال سمعت نافعًا يقول حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس حدثه أن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول. "صلاة" فذكرت الحديث.
ولعل هذا الإسناد موجود في بعض نسخ "مسلم" كما عزاه إليه المزي في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٤٨٤ - ٤٨٥ وقال وهكذا ذكر أبو القاسم هذا الحديث في هذه الترجمة، وهكذا وقع في بعض النسخ من كتاب أبي مسعود، وهكذا ذكر أبو بكر ابن منجويه في ترجمة إبراهيم بن عبد الله بن معبد من رجال مسلم؛ أنه يروي عن ميمونة في الحج، وكذلك رواه النسائي عن قتيبة لم يذكر فيه عن ابن عباس، وهو في أول كتاب المساجد في "السنن" الصلاة ١٢٥ وكل ذلك وهم ممن قاله والله يغفر لنا ولهم وهو في عامة النسخ من "صحيح مسلم" عن ابن عباس عن ميمونة وكذلك وقع في بعض النسخ من كتاب أبي مسعود في ترجمة ابن عباس عن ميمونة وكذلك حديث ابن جريج عند النسائي "المناسك الكبرى" وهو في جميع النسخ: عن ابن عباس عن ميمونة ولفظ ابن جريج سمعت نافعًا يقول: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن معبد أن ابن عباس