وقد توبع إسماعيل بن أسد فقد رواه الإمام أحمد ٣/ ٣٤٣ قال: ثنا حسن يعني ابن محمَّد وعبد الجبار بن محمَّد الخطابي قالا: ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي به.
وقال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٤/ ٣٤٢. هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وعبد الكريم هو ابن مالك الجزري. اهـ.
ورواه أيضًا الإِمام أحمد ٣/ ٣٩٧ قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك ثنا عبيد الله به.
ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٢٧ قال: حدثنا يونس ثنا علي بن معبد قال ثنا عبيد الله بن عمرو به.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٢٧: لما ذكر طريق حكيم بن سيف وحكيم بن سيف هذا شيخ من أهل الرقة وقد روى عنه أبو زرعة الرازي وغيره وأخذ عنه ابن وضاح وهو عندهم شيخ صدوق لا بأس به؛ فإن كان حفظ، فهما حديثان وإلا فالقول قول حبيب المعلم. اهـ. يعني حديث حبيب المعلم السابق.
وقال أيضًا ابن عبد البر ٦/ ٢٦: وروى في هذا الباب عن عطاء وعن جابر حديث نقلته ثقات كلهم بمثل حدثنا حبيب المعلم سواء وجائز أن يكون عند عطاء في ذلك عن جابر وعبد الله بن الزبير، فيكونان حديثين وعلى ذلك يحمله أهل الفقه في الحديث. اهـ.
وقال ابن الجوزي في "التحقيق"(١٣٥٧): حدثنا يحيى بن إبراهيم السلمامي قال: قرأت على أبي قلت له: أخبركم أبو نصر أحمد بن