يزيد ثم ذكر القصة وفي آخرها قال ابن مسعود. وعليه العمرة من قابل.
ثالثًا: أثر عمر بن الخطاب رواه مالك ١/ ٣٨٣ عن يحيى بن سعيد أنه قال أخبرني سليمان بن يسار أن أبا أيوب الأنصاري خرج حاجًّا حتى إذا كان بالنازية من طريق مكة أضل رواحله وإنه قدم على عمر بن الخطاب يوم النحر فذكر ذلك له فقال عمر اصنع كما يصنع المعتمر ثم قد حللت فإذا أدركك الحج قابلًا فاحجج، واهد ما استيسر من الهدي.
ورواه مالك ١/ ٣٨٣ من طريق سليمان بن يسار أن هبار بن الأسود جاء يوم النحر وعمر بن الخطاب ينحر هديه فقال أخطأنا العدة فذكر نحوه.
ومن طريق مالك رواه البيهقي ٥/ ١٧٤.
قلت إسناده صحيح.
وقد صححه الألباني فقال كما في "الإرواء" ٤/ ٢٦٠ هذا سند صحيح، والهبار صحابي معروف له ترجمة في "الإصابة" وغيره. اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٨/ ٦٨٢ هذا أثر صحيح، رواه الشافعي والبيهقي وغيرهما بأسانيد صحيحة. اهـ.