للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيضًا. وإنما اختلط المسعوديُّ ببغداد، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد. اهـ.

والذي جعلني أقوّي صحةَ سماع معاوية بن عمرو بن المهلب من المسعودي أمرين:

١ - كونه أسن من وكيع. ووكيع صُحح سماعه من المسعودي.

٢ - أن معاوية بن عمرو هو كوفي، وصحح سماع الكوفيين من المسعودي. كما سبق.

ورواه عن المسعودي جمع من الرواة ولم يتبين متى كان سماعهم.

فقد رواه أحمد ٤/ ١٤١ والطبراني في "الكبير" ٤ / رقم (٤٤١١) والبزار في "كشف الأستار" ٢/ ٨٣ من طريق يزيد ثنا المسعودي به.

ورواه البزار (٣٧٣١)، والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٤/ ٣٥٢ - ٣٥٣ كلاهما من طريق إسماعيل بن عمر أبي المنذر، ثنا المسعودي، به.

وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٣/ ٣ لما ذكر هذا الإسناد: والظاهر أنه من تخليط المسعودي. فإن إسماعيل أخذ عنه بعد الاختلاط. اهـ.

وقال البزار: هذا الحديث لا نعلم أحدًا أسنده عن المسعودي إلا إسماعيل بن عصر، وقد رواه غير إسماعيل فقال: عن عبيد بن رفاعة ولم يقل عن أبيه. اهـ.

وقد اختلف في إسناد الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>