رواه البزار كما في "كشف الأستار"(١٢٦٧) وفي "مختصر زوائده على الكتب الستة والمسند" ١/ ٥٠٧ قال: حدثنا محمد بن المثنى ثنا سعيد بن سفيان عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن بييع الملاقيح والمضامين.
قال البزار عقبه: لا نعلم أحدًا رواه هكذا إلا صالح. ولم يك بالحافظ. اهـ.
قلت: صالح بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك تكلم فيه. قال أَبو زرعة الدمشقي لأحمد: صالح يحتج به قال: يستدل به ويعتبر به. اهـ.
وقال ابن معين: ليس بالقوي. اهـ
وقال مرة: ضعيف وزمعة بن صالح أصلح منه. اهـ.
وقال سعيد بن عمر البردعي. قلت لأبي زرعة: زمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر واهيان. قال: أما زمعة فأحاديثه عن الزهري. كأنه يقول: مناكير. وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان. أحدهما عرض. والآخر مناولة فاختلطا جميعًا. وكان لا يعرف هذا من هذا. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: ضعيف الحديث. اهـ.
وقال البخاري وأَبو حاتم لين. اهـ.
وقال البخاري والنسائي: ضعيف. اهـ.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره. اهـ.