واختلف عنه؛ فوصله أبو همام الأهوازي، عن أبي حيان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن جرير بن عبد الحميد وغيره؛ رووه عن أبي حيان عن أبيه مرسلًا وهو الصواب. اهـ.
قال ابن حجر في "التلخيص" ٣/ ٥٦: أعله الدارقطني بالإرسال فلم يذكر فيه أبا هريرة وقال: إنه الصواب. اهـ.
ولما ذكر الألباني رحمه الله هذا الإسناد. قال في "الإرواء" ٥/ ٢٨٩: وفيه ضعف كما سبق. ولعل مخالفة جرير وهو ابن عبد الحميد خير منه. اهـ.
ثم نقل قول الحافظ ابن حجر فيه: ثقة، صحيح الكتاب، قيل: كاد آخر عمره يهم من حفظه. اهـ.
ثم قال الألباني: وجملة القول: أن الحديث ضعيف الإسناد، للاختلاف في وصله وإرساله وجهالة راويه، فإن سلم من الأولى، فلا يسلم من الأخرى. اهـ.
ولما ذكر الحديث ابن عبد الهادي في "المحرر" ١/ ٥٠١ قال: قيل: إنه منكر. اهـ.
* * *
٨٧٦ - وعن السائب بنِ يزيد المخزوميِّ أنَّه كان شريكَ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ البِعثَةِ، فجاء يومَ الفتح فقال:"مرحبًا بأخي وشيريكي" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.