وقال نصر بن علي: سمعت أبا أحمد الزبيري يقول: لا أُبالي أن يسرق مني كتاب سفيان، إني أحفظه كله. اهـ.
ويظهر أن الزبيري ضبط هذا الحديث. لأنه لم ينفرد به بل تابعه وكيع عند أحمد ١/ ٢٨، والنسائي في "الكبرى" ٤/ ٧٦ وابن ماجه (٢٧٣٧).
وتابعه أيضًا يحيى بن آدم عند أحمد ١/ ٤٦.
وقبيصة بن عقبة عند البيهقي ٦/ ٢١٤، كلهم من طريق سفيان به ونقل الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٣/ ٩٣ عن البزار أنه قال: أحسن إسناد فيه حديث أبي أُمامة بن سهل، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة ... اهـ.
وأعله ابن القطان بعلة أخرى. فقال في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٥٣٨: حكيم بن حكيم بن عباد بن حُنَيف لا تعرف عدالته. اهـ. ونقله عنه ابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ١٩٩ وقال لكن ذكره ابن حبان في "ثقاته". وأخرج الحديث في "صحيحه" من جهة عبد الرحمن بن الحارث الراوي عن حكيم. اهـ
وقال الترمذي ٦/ ٢٨٢: حديث حسن صحيح. اهـ.
ولما ذكر الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٦/ ١٣٧ الحديث قال: إسناده حسن.
وفي الباب عن عائشة رواه الترمذي (٢١٠٥)، والطحاوي ٤/ ٣٩٧ , والدارقطني ٤/ ٨٥ من طرقٍ عن أبي عاصم، عن ابن