ونقل الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١١٢ عن الدارقطني أنه رجح في "العلل" الرواية الموقوفة. ونقل أيضًا عن الحازمي الرواية المرفوعة.
وقال النووي في "المجموع" ١/ ٤٥٧ وفي "الأذكار" ص ٢٣: رواه الثسائي في "عمل اليوم والليلة" بإسناد غريب ضعيف، ورواه مرفوعًا وموقوفًا على أبي سعيد وكلاهما ضعيف الإسناد. اه. وقال أيضًا في "الخلاصة" ١/ ١٢٠: حديث ضعيف. اه.
ثالثًا: حديث ثوبان رواه الطبراني في "الكبير" ٢/ رقم (١٤٤١) قال: حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا شجاع بن الوليد عن أبي سعد البقال عن ثوبان رضي الله عنه. قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فتحت له أَبواب الثمانية من الجنة. يدخل من أيها يشاء".
قلت: في إسناده أَبو سعد البقال واسمه: سعيد بن المرزبان العبسي. قال ابن معين: ليس بشيء. اه.
وقال أَبو زرعة: لين الحديث مدلس. قيل هو صدوق. قال: نعم كان لا يكذب. اه.
وقال البخاري: منكر الحديث. اه.
وقال أَبو حاتم: لا يحتج بحديثه. اه.
وقال النسائي: ضعيف. اه.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٣٩: في إسناد "الكبير" أَبو سعد البقال والأكثر على تضعيفه. ووثقه بعضهم. اه.