وقد حسن الحديث البخاري. قال الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ١٧٥: سألت محمدًا؛ فقلت: أي الحديث عندك أصح في التوقيت في المسح على الخفين؟ قال: صفوان بن عسال وحديث [أبي](١) بكرة حسن. اه.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٦٦: وصححه الخطابي أيضًا ونقل البيهقي أن الشافعي صححه كما في "سنن حرملة". اه.
ثاثيًا: حديث أبي هريرة رواه أحمد ٢/ ٣٥٨ قال: حدثنا محمد ابن عبد الله بن الزبير حدثنا أبان يعني ابن عبد الله البجلي حدثني مولى لأبي هريرة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "وضئني" فأتيته بوضوء فاستنجَى ثم أدخل يده في التراب فمسحها ثم غسلها ثم توضأ ومسح على خفيه. فقلت: يا رسول الله رجلاك لم تغسلها! قال: "إني أدخلتهما وهما طاهرتان"
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه رجلًا لم يسم وهو مولى لأبي هريرة.
وأبان أيضًا ضعيف قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر. اه.
(١) وقع في الأصل "ابن" وصوابه "أبي" كما في طبعة عالم الكتب، تحقيق السامرائي ص ٥٥.