للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ١٤٨: أما الوجه الذي ذكره هذا المتأخر وهو أنه لم يسم كاتب المغيرة فالمعروف بكاتب المغيرة هو مولاه وراد، وهو مخرج له في "الصحيح" فإن لم يعرف له مشارك في هذه الصفة، فالظاهر انصراف الرواية إليه. وقد أدرج هذا الحديث بعض في ترجمة رجاء حيوة عن وراد ... وأعلى من هذا وأفصح: أنن أبا عبد الله ابن ماجة خرج الحديث في "سننه" فقال: عن رجاء بن حيوة عن وراد كاتب المغيرة فصرح باسمه. اه.

العلة الخامسة: أنه مخالف للأحاديث الصحيحة سواء كانت عن المغيرة أو غيره.

قال ابن القيم في "تهذيب السنن" ١/ ١٢٦: الأحاديث الصحيحة كلها تخالفه. اه.

وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (١٣٥) سمعت أبي يقول في حديث الوليد عن ثور بن يزيد عن وجاء بن حيوة عن كاتب المغيرة عن المغيرة. أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح أعلى الخف وأسفله. فقال: ليس بمحفوظ وسائر الأحاديث عن المغيرة أصح. اه.

وروى البخاري في "التاريخ الأوسط" والترمذي (٩٨) وأَبو داود (١٦١) كلهم من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة ابن الزبير عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح على خفيه على ظاهرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>