٢/ ٤٠٢ - ٤٠٣ هو عندي متصل، وإنما كتبته ملزمًا له فيه الانقطاع على مذهبه وذلك أنه من رواية يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، أن جابر بن عبد الله قال كانت لنا جوار .. ثم قال ابن القطان وأبو محمد عبد الحق الإشبيلي قد نص في باب الصيام في السفر على أن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان لم يسمع من جابر وذلك خطأ اهـ.
وأطال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ٥٧٨ - ٥٧٩ في بيان سماع محمد بن عبد الرحمن من جابر وذكر أدلة لذلك والله أعلم.
١٠٢٥ - وعن جابرٍ - رضي الله عنه - قال كُنَّا نَعْزِلُ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - والقرآنُ ينزلُ، ولو كان شيئًا يُنْهَى عنه، لنهانا عنه القرآنُ. متفق عليه. ولمسلم. فبلغ ذلكَ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم ينهنا.
رواه البخاري (٥٢٠٧)، ومسلم ٢/ ١٠٦٥، والترمذي (١١٣٧) كلهم من طريق عطاء، عن جابر قال كُنَّا نعزل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقرآن ينزل.
قال مسلم زاد إسحاق قال سفيان لو كان شيئًا يُنهى عنه؛ لنهانا عنه القرآنُ.