وتعقبه ابن التركماني في "الجوهر النقي" فقال: لا يلزم من كونهما لم يحتجا بشخص أن يكون ضعيفًا وعبد خيرٍ ثقة. اه.
ونقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما في "مجموع مؤلفاته" ٨/ ٩٣ عن عبد الغني أنه قال: إسناده صحيح. اه.
وقال الشيخ الألباني حفظه الله في "الإرواء" ١/ ١٤٥: إسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص"، وقال في "بلوغ المرام": إسناده حسن والصواب الأول. اه.
وفي الباب عن المغيرة بن شعبة وجابر وعمر بن الخطاب وأثر عن عمر والحسن وقيس بن سعد:
أولًا: حديث المغيرة بن شعبة رواه ابن أبي شيبة ١/ رقم (١٩٧١)
قال: حدثنا الحنفي عن أبي عامر الخراز قال: حدثنا الحسن عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بال، ثم جاء حتى توضأ، ومسح على خفيه، ووضع يده اليمني على خفه الأيمن، ويده اليسرى على خفه الأيسر، ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة، حتى كأني انظر إلى أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الخفين.
ورواه البيهقي ١/ ٢٩٢ من طريق ابن أبي شيبة ثنا أَبو سامة عن أشعث عن الحسن به.
قلت: إسناده منقطع. لأبي الحسن لم يدرك المغيرة.
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٧٠: ورواه البيهقي من طريق الحسن عن المغيرة. وإسناده منقطع. اه.