وقال يحيى: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه، أما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى الرجل ولم يسمعه. فليس يساوي شيئًا. اه.
ونحوه قال أَبو زرعة.
وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة. وإذا قال عن فلان فلا يُؤخذ عنه. لأنه لا يُدرَى عمن أخذه. اه.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٦٩: إسناده ضعيف جدًا. اه.
ورواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ١/ ٣٦٤ من طريق بقية بن الوليد عن جرير بن يزيد الكندي عن محمد بن المنكدر به بنحوه.
قال الطبراني عقبه: لا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به بقية. اهـ.
تنبيه: قال الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ١٨١: وهذا الحديث مما استدركه شيخنا أَبو الحجاج المزي على ابن عساكر، إذ لم يذكره في "أطرافه" وكأنه ليس في بعض نسخ ابن ماجة، وأنا وجدته في نسخة ولم أجده في أخرى، والله أعلم. اه.
ثالثًا: حديث عمر بن الخطاب رواه ابن أبي شيبة ١/ رقم (١٨٨٦) قال: حدثنا زيد بن حبان عن خالد بن أبي بكر قال: أخبرني سالم بن عبد الله عن أبيه: أن عمر بن الخطاب سأله سعد