ليس بذلك القوي، وهارون بن رئاب ثقةٌ وحديثُ هارون أولى بالصواب، وهارون أرسله اهـ.
قال الألباني في "صحيح سنن النَّسائيّ"(٣٠٢٨) صحيح الإسناد اهـ. وقال المنذري في "مختصر السنن" ٣/ ٦. أخرجه النَّسائيّ، ورجال إسناده محتج بهم في "الصحيحين" على الاتفاق والانفراد وذكر الدارقطني أن الحسين بن واقد تفرد به عن عمارة، بن أبي حفصة، وأن الفضل بن موسى السيناني تفرد به عن الحسين بن واقد اهـ.
قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ٢٥٢ اختلف في إسناده وإرساله، قال النَّسائيّ المرسل أولى بالصواب وقال في الموصول إنَّه ليس بثابت، لكن رواه هو وأبو داود من رواية عكرمة، عن ابن عباس بنحوه، وإسناده أصح، وأطلق النووي عليه الصحة لكن نقل ابن الجوزي عن أحمد بن حنبل أنَّه قال لا يثبت عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب شيء، وليس له أصل وتمسك بهذا ابن الجوزي فأورد الحديث في "الموضوعات" مع أنَّه ورد بإسناد صحيح اهـ.
وقال شيخ الإسلام في "الفتاوى" ٣٢/ ١١٦ ضعفه أحمد وغيره فلا تقوم به حجه في معارضة الكتاب والسنة اهـ. وصحح الحديث ابن حزم في "المحلى" ١١/ ٢٨٠.
وبمعنى حديث ابن عباس ورد حديث جابر كما عند البيهقي ٧/ ١٥٥ وفي إسناده اختلاف كما بينه أبو حاتم كما في "العلل"(١٣٠٤).