للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أيضًا الدارقطني ٤/ ٣٩ لما ذكر حديث ابن عمر بن الخطاب. وكذلك رواه اللَّيث بن سعد وأبو جريج وغيرهما - صَلَّى الله عليه وسلم - نافع عن ابن عمر موقوفًا، هذا هو الصواب، وحديث عبد الله بن عيسى، عن عطية، عن ابن عمر، عن النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - منكرٌ غيرُ ثابتٍ من وجهين أنَّ عطية ضعيف، وسالم ونافع أثبت منه وأصح رواية، والوجه الآخر أن عمر بن شبيب ضعيف الحديث، لا يحتج بروايته، والله أعلم اهـ.

ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ٧١ إسناده ضعيف اهـ. والحديث ضعفه الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٧/ ١٤٩ - ١٥٠.

وللحديث طرق أخرى ذكرها ابن الجوزي في "التحقيق" (١٨٩٤ - ١٨٩٣) وبيَّن ضعفها ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ٣/ ٢٢٨ - ٢٢٩.

* * *

١١١٣ - وأخرجه أبو داودَ والترمذيُّ وابنُ ماجه عن حديثِ عائشةَ، وصحَّحه الحاكم، وخالفوه، فاتفقوا على ضعفه.

رواه أبو داود (٢١٨٩)، والترمذي (١١٨٢)، وابن ماجة (٢٠٨٠) والدارقطني ٤/ ٣٩، والحاكم ٢/ ٢٠٥، والبيهقيّ ٧/ ٣٧٠، كلهم من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن مظاهر بن أسلم، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة، عن النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - قال "طلاق الأمة تطليقتان، وقرؤها حيضتان".

<<  <  ج: ص:  >  >>