قال الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٧/ ٢١٣ ويزيد بن أبي حبيب أحفظ من يَحْيَى بن أيوب، وعلى كلِّ حالٍ، فإن مدار الوجهين على أبي مرزوق التُّجيبي، وقد عرفت قول الحافظ فيه واضطرابه، إلَّا أنَّه لم ينفرد به، بل تابعه الحارث بن يزيد قال حدثني حنش به أخرجه أحمد ٤/ ١٠٩ وعن ابن لهيعة عنه والحارث بن يزيد ثقة وهو الحضرمي المصري، لكن ابن لهيعة (١) ضعيف الحفظ إلَّا أن حديثه حسن في الشواهد، فلعله لذلك حسنه التِّرمذيُّ كما تقدم والله أعلم وحنش الصنعاني ثقة من رجال مسلم اهـ ومن طريق ابن لهيعة أيضًا رواه الطّبرانيّ في "الكبير" ٥ / رقم (٤٤٨٨).
ورواه أيضًا الطحاوي في "شرح المعاني" ٣/ ٢٥١ من طريق ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن ابن مرزوق التجيبي عن حنش بن عبد الله عن رويفع بن ثابت، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.
ورواه الطّبرانيّ في "الكبير" ٥ / رقم (٤٤٩٠) عن طريق بقية، حدثني محمَّد بن الوليد الزبيدي، عن إسحاق، عن حميد بن عبد الله العدوي، عن عبد الله بن أبي حذيفة، عن رويفع بن ثابت بنحوه.
والحديث صحَّحه ابن الملقن في "البدر المنير" ٨/ ٢١٤ وحسنه الألباني في "الإرواء" ٧/ ٢١٣.
ورواه البزار في "مسنده" ٦/ ٢٩٧ برقم (٢٣١٤) من طريق محمَّد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الحسن، عن رويفع
(١) سبق الكلام عليه في كتاب الطهارة باب: نجاسة دم الحيض.