رواه البخاري (٦٨١٧)، ومسلم ٢/ ١٠٨٠، والنسائي ٦/ ١٨٠ - ١٨١، وأبو داود (٢٢٧٣)، وابن ماجه (٢٠٠٤)، وأحمد ٦/ ١٢٩ و ٢٠٠ و ٢٢٦، كلهم عن طريق ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها قالت اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلامٍ، فقال سعد هذا يا رسول الله! ابنُ أخي، عتبةَ بن أبي وقاص، عهدَ إليَّ أنه ابنُه، انظر إلى شبهِهِ وقال عبدُ بن زمعة هذا أخي يا رسول الله! وُلِدَ على فراش أبي، مِن وليدته، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شبهه، فرأى شبهًا بَيِّنًا بعُتبة فقال "هو لكَ يا عبدُ الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودةُ بنت زمعةَ" قالت فلم ير سودةَ قَطّ واللفظ لمسلم.
* * *
١١٢٣ - وعن ابن مسعود عند النسائي.
رواه النسائي ٦/ ١٨١ قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال حدثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "الولد للفراش وللعاهر الحجر".
قال النسائي عقبه: لا أحسب هذا عن عبد الله بن مسعود، والله تعالى أعلم اهـ.
قلت: والإسناد رجاله لا بأس بهم لكن قال الحافظ ابن حجر لما نقل قول النسائي في "النكت الظراف" ٧/ ٥٣ وأما شيخه فيه