للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو يأخذ العقل، أو يعفو، فإن أراد رابعةً فخذوا على يديه، فإن فعل شيئًا من ذلك، ثم عدا بعدُ فقتلَ فله النار خالدًا فيها مخلدًا".

قلت: إسناده ضعيف لضعف سفيان بن أبي العوجاء.

قال البخاري: فيه نظر. اهـ.

وبه أعله ابن عبد الهادي في "التنقيح" ٣/ ٢٦٧ ونقل أيضًا عن أبي حاتم أنه قال ليس بالمشهور اهـ. ونقل أيضًا من الحاكم أنه قال ليس بالقائم، لكن ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" اهـ.

وأيضًا في إسناده ابن إسحاق وهو مدلس وقد صرح بالحديث عند الطحاوي (١).

ورواه أحمد ٤/ ٣٢ من طريق ابن إسحاق، قال حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي بنحوه ولم يذكر "العفو".

ورواه أحمد ٤/ ٣١ - ٣٢، والبيهقي ٨/ ٧١ من طريق يونس، عن الزهري، عن مسلم بن يزيد أحد بني سعد بن بكر أنه سمع أبا شريح الخزاعي بنحوه.

قال الألباني في "الإرواء" ٧/ ٢٧٩ رجاله ثقات رجال الشيخين غير مسلم بن يزيد وهو مقبول عند ابن حجر. اهـ.

وأشار إلى صحة الحديث ابن عبد البر في "الاستذكار" ٨/ ٤٩. وصححه أيضًا ابن حزم في "المحلى" ٨/ ١٦٨.

* * *


(١) وقع عند الطحاوي "عن أبي إسحاق" وصوابه "ابن إسحاق".

<<  <  ج: ص:  >  >>