وقال ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ١٨٠ - ١٨٧: والذي اعتل به في هذا الحديث علل: العلة الأولى: الاختلاف في الإسناد ... العلة الثانية: الانقطاع ... اه.
ثانيًا: حديث عوف بن مالك رواه أحمد ٦/ ٢٧ وإسحاق بن راهوية كما في "نصب الراية" ١/ ١٦٨ وابن أبي شيبة ١/ رقم (١٨٦٦) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٨٢ والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ١/ ٣٧١ والبيهقي ١/ ٢٧٥ كلهم من طريق هشيم بن بشير قال: أخبرنا داود بن عمرو الحضرمي عن بسر بن عبيد الله الحضرمي عن أبي إدريس الخولاني قال حدثنا عوف بن مالك الأشجعي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك: ثلاثةُ أيام ولياليهنَّ للمسافر، ويوم وليلة للمقيم.
قال الطبراني عقبه: لا يروى عن عوف إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشيم اه.
قلت: رجاله ثقات. وإسناده قوي وداود بن عمرو الأودي الدمشقي عامل واسط وثقه ابن معين. وقال العجلي: يكتب حديثه، وليس بالقوي. اه.
وقال أبو زرعة: لا بأس به. اه
وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور. اه.
والأظهر أن مَن هذه حاله إذا وافق حديثه غيره يُقبل.