ثنا صدقة بن أبي عمران، عن رجل، وهو ثابت بن منقذ، على أبي رمثة بنحوه.
قال الألباني في "الإرواء" ٧/ ٣٣٣ رجاله موثقون رجال الصحيح غير ثابت بن منقذ، وليس بالمشهور كما قال الحسيني وتبعه الحافظ في "التعجيل" اهـ.
تنبيه: قال ابن حبان ١٣/ ٣٣٩ اسم أبي رمثة رفاعة بن يثربي التيمي تيم الرباب، ومن قال: إن أبا رمثة هو الخشخاش العنبري، فقد وهم اهـ.
وهو ظاهر صنيع الإمام أحمد كما في "المسند" ٤/ ١٦٣ وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٣٢١ رفاعة بن يثربي أَبو رمثة اهـ. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٤٩٢ رفاعة بن يثربي أَبو رمثة التيمي ويقال اسم أبي رمثة حبيب بن حيان له صحبة .. اهـ. وقال الترمذي في "سننه"(٢٨١٢) وأَبو رمثة التيمي يقال اسمه حبيب بن حيان، ويقال: اسمه رفاعة بن يثربي اهـ.
وللحديث شواهد عدة فقد روى ابن ماجة (٢٦٧١) قال حدثنا عمرو بن رافع، ثنا هشيم، عن يونس، عن حصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري، قال أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعي ابني، فقال "لا تجني عليه، ولا يجني عليك".
قال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجة". إسناده كلهم ثقات. إلا أن هشيمًا كان يدلس اهـ.