قال ابن أبي حاتم في "العلل"(١٣٨٢): سألت أبي عن حديث رواه أَبو كريب، عن عبد الله بن إدريس، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أنت النبي - صلى الله عليه وسلم - ضرب وغرب قال أبي: هذا خطأ، رواه قوم عن ابن إدريس، عن عبيد الله، عن نافع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل قال أبي ابن إدريس وهم في هذا الحديث مرّةً حدَّت مرسلًا ومرةً حدَّث متصلًا. وحديث ابن إدريس حجة يحتج بها، وهو إمام من أئمة المسلمين. اهـ.
ولما روى الحاكم المرفوع قال ٤/ ٤١٠: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه اهـ. ووافقه الذهبي.
قال الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ٣٣١ وذكره ابن القطان في "كتابه" من جهة النسائي وقال: رجاله ليس فيهم من يسأل عنه، لثقته وشهرته، وقد رواه هكذا على عبد الله بن عمر، كما رواه ابن العلاء عن ابن إدريس عنه جماعةٌ ذكرهم الدارقطني، منهم مسروق بن المرزبان، ويحيى بن أكثم وجحدر بن الحارث، وفيه رواية أخرى عن ابن إدريس رواها يوسف ومحمد بن سابق، عن ابن إدريس، عن عبيد الله، على نافع، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا لم يذكر ابن عمر، وفيه رواية ثالثة عن ابن إدريس، رواها عنه محمد بن عبد الله بن نمير وأَبو سعيد الأشج، عن عبيد الله، عن نافع، على ابن عمر. أن أبا بكر ضرب وغرب .. الحديث، ولم يقل فيه إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر جميع ذلك الدارقطني وقال: إن هذه الرواية الأخيرة هي الصواب قال ابن القطان وعندي أن الحديث