للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦/ ٣٢ عن الأزدي أنه قال حدَّث بأحاديث لا يتابع عليها، وكان إمامًا بطرسوس، وعن البيهقي أنه غير قوي ووثقه الخطيب في "تاريخه" ١٣/ ١٠٠ وقد تابعه عمران بن يزيد، كما عند النسائي ٦/ ١٧٢، ومحمد بن كثير كما عند الطحاوي ٣/ ١٠١ كلاهما عن مخلد بنحوه وأصل الحديث عند مسلم ٢/ ١١٣٥، والنسائي ٦/ ١٧١، وأحمد ٣/ ١٤٢، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/ ١٠٢ كلهم من طريق هشام، عن محمد، قال سألت أنس بن مالك، وأنا أرى أن عنده منه علمًا فقال إن هلال ابن أُمية قذف امرأته بشريك بن سحماء وكان أخا البراء بن مالك لأمه، وكان أول رجل لاعن في الإسلام، قال فلاعنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطًا قضيء العينين، فهو لهلال بن أمية، وإن جاءت به أُكحل جعدًا حمش الساقين فهو لشريكِ بن سحماء" قال فأُنبئت أنها جاءت به أكحلَ جعدًا حمشَ الساقين.

* * *

١٢٢٣ - وهو في البخاريِّ نحوُهُ مِن حديثِ ابنِ عباسٍ.

رواه البخاري (٢٦٧١)، وأبو داود (٢٢٥٤)، والترمذي (٣١٧٨)، وابن ماجه (٢٠٦٧)، والبيهقي ٧/ ٣٩٣ - ٣٩٤، كلهم من طريق هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بشريك بن سحماء، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "البينة أو حدٌّ في ظهرك" فقال يا رسول الله، إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>