وأما الإمام فإنه قال في "نهايته" إنه متفق على صحته ونحوه قال في "البدر المنير" ٨/ ٦٦٦.
وقال الألباني في "الإرواء" ٨/ ٧٩ هذا إسناد ضعيف من أجل أبي المنذر هذا فإنه لا يعرف كما قال الذهبي اهـ.
* * *
١٢٣٣ - وأخرجَه الحاكمُ من حديثِ أبي هريرةَ، فساقَهُ بمعناهُ، وقال فيه "اذهَبُوا به فاقطَعُوهُ ثم احْسِمُوهُ". وأخرجه البزار أيضًا وقال لا بأس بإسناده.
رواه البزار (١٥٦٠) قال حدثنا أحمد بن أبان القرشي، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، ولا أعلمه إلا عن أبي هريرة قال أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بسارق، قالوا سرق قال "ما إخاله سرق؟ " قال بلى، قد فعلت يا رسول الله، قال "اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه، ثم ائتوني به" فذُهب به، فقطع ثم حسم، ثم جيء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال "تُب إلى الله" قال تبت إلى الله، قال "تاب الله عليك" أو قال "اللهم تب عليه".
قال البزار عقبه لا نعلمه عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٢٧٦ رواه البزار عن شيخه أحمد بن أبان القرشي وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.