ثم قال أبو عبيد ولم أسمع بالحسم في قطع السارق عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا في هذا الحديث اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ٧٤. ورجح ابن خزيمة وابن المديني وغير واحد إرساله، وصحح ابن القطان الموصول اهـ.
وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٩٨. رواه الدارقطني متصلًا بإسناد لا بأس به ويزيد بن خصيفة يقع هكذا في الأكثر منسوبًا إلى جده، وهو يزيد بن عبد الله بن خصيفة وهو ثقة بلا خلاف.
وقال ابن الملقن في "البدر المنير" ٨/ ٦٧٤ هذا الحديث صحيح.
وسئل الدارقطني في "العلل" ١٠ / رقم (١٨٧١) عن حديث محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بسارق قد سرق شملة فقالوا يا رسول الله إنَّ هذا سرق فقال "اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم ائتوني به" فقال يرويه يزيد بن خصيفة، عن ابن ثوبان، عن أبي هريرة واختلف عن الدراوردي، فرواه عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ويعقوب الدورقي، عن الدراوردي متصلًا وخالفهما سريج بن يونس، وسعيد بن منصور، فروياه عن الدراوردي مرسلًا، لم يذكرا فيه أبا هريرة وكذلك رواه ابن عيينة والثوري وابن جريج وإسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة مرسلًا ورواه سيف بن محمد عن الثوري متصلًا والمرسل أصح اهـ.