وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٧٥١٥). مقبول اهـ.
وأيضًا في إسناد الحديث انقطاع، لأن المسور بن إبراهيم لم يلق جدَّه عبد الرحمن بن عوف.
لهذا قال النسائي ٨/ ٩٣ عن الحديث: وهذا مرسل وليس بثابت اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(١٣٥٧): سألت أبي عن حديث رواه مفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن سعد بن إبراهيم، عن المسور بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "لا يغرم السارق إذا أقيم عليه الحد" قال أبي هذا حديث منكر، ومسور لم يلق عبد الرحمن، هو مرسل أيضًا اهـ.
ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٩٨ عن أبيه أنه قال مسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أخو سعد وصالح بن إبراهيم، روى عن عبد الرحمن بن عوف مرسل اهـ.
ولما روى الطبراني الحديث في "الأوسط"(٩٢٧٤) قال. وليس متصل الإسناد، لأن المسور لم يسمع من جده اهـ.
وقال الذهبي في "الميزان" ٤/ ١١٣ المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. أرسل عن جده، لا يعرف حاله وحديثه منكر اهـ.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٤/ ٩٩. إسناده منقطع. اهـ. وتعقبه ابن القطان فقال في كتابه "بيان الوهم" ٣/ ٧١.