وقال النووي في "المجموع" ٩/ ٤١: رواه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" بإسناد صحيح إلا رجلًا واحدًا؛ فإنه مستور، والأصح جواز الاحتجاج برواية المستور. اهـ.
وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٤/ ١٧٥. هذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون غير حسان بن مخارق، فهو مستور، ولم يوثقه غير ابن حبان. اهـ.
وللحديث شاهد عن ابن مسعود رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٢٣ في الطب من طريق جرير، والطبراني (٩٧١٤) من طريق الثوري كلاهما عن منصور، عن أبي وائل، أن رجلًا أصابه الصَّفَر، فنعت له السَّكر، فسأل عبد الله عن ذلك، فقال إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.
قلت: رجاله ثقات أخرج لهم الشيخان فالحديث إسناده قوي. وقد علقه البخاري ١٠/ ٧٨ "فتح" وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٧٩: سنده صحيح على شرط الشيخين اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٨٦. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٤/ ١٧٥: إسناده صحيح اهـ.