رواه أبو داود (٢٧٤٨ - ٢٧٥٠)، وابن ماجه (٢٨٥١)، وأحمد ٤/ ١٥٩ - ١٦٠، والحميدي (٨٧١)، والدارمي ٢/ ١٤٧، وابن الجارود في "المنتقى"(١٠٧٨ - ١٠٧٩)، والطحاوي ٣/ ٢٤٠، وابن حبان ١١ / رقم (٤٨٣٥)، والحاكم ٢/ ١٣٣، والطبراني (٣٥١٨) و (٣٥٢٧) والبيهقي ٦/ ٣١٣ و ٣١٤ كلهم من طريق مكحول، يقول: كنت عبدًا بمصر لامرأة من هذيل، فأعتقتني، فما خرجت من مصر وبها علم إلا حويت عليه فيما أُرى، ثم أتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أُرى، ثم أتيت العراق، فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أُرى، ثم أتيت الشام فغربلتها، كل ذلك أسأل عن النَّفَلِ، فلم أجد أحدًا يخبر فيه بشيء، حتى لقيتُ شيخًا يقال له. زياد بن جارية التميمي، فقلتُ له: هل سعتَ في النَّفْلِ شيئًا؟ قال نعم. سمعتُ حبيبَ بن مَسْلَمَةَ الفهريَّ يقولُ. شهدتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَفَّلَ الرُّبُعَ في البَدْأَةِ، والثُّلُثَ في الرَّجْعَةِ.
قلت: شيخ مكحول؛ زياد بن جارية التميمي الدمشقي. قال عنه أبو حاتم: شيخ مجهول. اهـ
وقال النسائي: ثقة. اهـ. وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" ٣/ ٣٠٨: وأبو حاتم قد عبر بعبارة مجهول في كثير من الصحابة. ولكن جزم بكونه تابعيًّا ابنُ حبان وغيره، وتوثيق النسائيِّ له يدل على أنه عنده تابعي.