وسئل الدارقطني في "العلل" ٤/ رقم (٤٦٠) عن حديث محمد ابن الحنفية عن علي "كنت رجلًا مذاء". فقال: هو حديث يرويه الأعمش واختلف عنه. فرواه الثوري وشعبة وأبو معاوية وهشيم ووكيع وجرير عن الأعمش عن منذر الثوري أبي يعلى عن محمد ابن الحنفية عن علي وخالفهم عبيدة بن حميد، رواه عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي. ولم يتابع على هذا القول. وحديث ابن الحنفية هو الصحيح. هل ليس عبيدة بن حميد من الحفاظ؟ قال: بلى. اه.
ورواه مسلم ١/ ٢٤٧ والنسائي ١/ ٢١٤ وابن خزيمة ١/ ١٥ كلهم من طريق سليمان بن يسار عن ابن عباس قال: قال علي بن أبي طالب: أرسلنا المقداد بن الأسود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن المَذْي يخرج من الإنسان كيف يَفعل به؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "توضأ وانضح فرجَك".
ورواه أبو داود (٢٠٧) والنسائي ١/ ٩٧ وابن ماجه (٥٠٥) كلهم من طريق سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود قال: أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رجل إذا فى دنا من أهله فخرج منه المذي، ماذا عليه؟ فإن عندي ابنته وأنا أستحيي أن أسأله. قال المقداد: فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال:"إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وُضُوءَه للصلاة". هذا لفظ أبي داود والنسائي،