وقال الذهبي في "الميزان" ٣/ ٦: قال محمد بن يزيد المستملي: مسألة أبا مسهر عنه. فقال: صاحب كل معضِلة، وإن ذلك على حديثه لبين.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى، قال: كلُّ حديثه عندي ضعيف. اهـ.
ثم ذكر الذهبي حديث الباب في ترجمته. وبه أعل المنذري الحديث كما في "مختصر السنن" ٥/ ٣٧٧.
وأما أبو سعيد الرعيني فاسمه: جُعْثُل بن هاعان بن عمرو القِتباني المصري. فقد ذكره ابن حبان في "الثقات" ٨/ ١١٤. وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" ٢/ ٦٩: قال أبو العرب في "طبقات علماء قيروان": كان تابعيًّا. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(١٠٢٢): صدوق فقيه. اهـ.
وأما عبد الله بن مالك فهو اليحصبي المقرئ، وقيل: عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم أبو تميم الجيشاني الرعيني المصري، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهاجر إلى المدينة في زمن عمر بن الخطاب.
فعلى هذا يكون ثقة مخضرمًا. ومن العلماء من فرق بينهما. فقد ذكر المزي في "تحفة الأشراف" ٧/ ٣٠٩ - ٣١٠ أن أبا حاتم فرق بينهما، ثم قال المزي: وهو أولى بالصواب. اهـ. وتعقبه الحافظ ابن حجر فقال في "النكت الظراف على تحفة الأشراف": عكس في "التهذيب" فقال في ترجمة عبد الله بن مالك: فرق أبو حاتم بينه