رواه أبو داود (٣٥٨٢)، والترمذي (١٣٣١)، وأحمد ١/ ٩٠ و ٩٦ و ١١١، وابنه عبد الله ١/ ١٤٩، وأبو يعلى (٣٧١)، وابن سعد ٢/ ٣٣٧، والبيهقي ١٠/ ١٣٧، كلهم من طريق سماك بن حرب، عن حنش، عن علي، قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
وقد رواه عن سماكٍ شريكٌ، ومحمد بن جابر الحنفي، وفيهما كلام. وتابعهم محمد بن سليمان بن حبيب لقبه "لوين" وهو ثقة. لكن الحديث في إسناده سماك بن حرب وسبق الكلام عليه (١). وأيضًا حنش بن المعتمر قال فيه أبو حاتم. هو عندي صالح، ليس أراهم يحتجون بحديثه. اهـ.
وقال أبو داود: ثقة. اهـ. وقال البخاري: يتكلمون في حديثه اهـ.
وقال النسائي: ليس بالقوي. اهـ. وقال ابن حبان لا يحتج به. اهـ.
ولما قال الترمذي ٥/ ١١: حديث حسن. اهـ. قال الألباني عقبه في "الإرواء" ٨/ ٢٢٦ - ٢٢٧: يعني لغيره، وإلا فالسند ضعيف لأن حنشًا هو المعتمر الكوفي، ضعفه جماعة، وسماك بن حرب فيه كلام وشريك هو ابن عبد الله القاضي سيئ الحفظ ولكنه قد توبع، فقال عبد الله بن الإمام أحمد: ثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين، وثنا محمد بن جابر عن سماك به. اهـ. وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٣/ ٣٤٣: هنا حديث يرويه
(١) راجع باب: جواز اغتسال الرجل بفضل المرأة وأول كتاب الصيام.