ورواه الدارقطني ١/ ١٣٧ من طريق عبد الكريم الجزري عن عطاء عن عائشة نحوه مرفوعًا
قال ابن رجب في "شرح العلل" ٢/ ٨٠٣: ومما أنكر من حديثه عن عطاء عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ. اه.
قلت. وقد تكلم في رواية عبد الكريم الجرزي عن عطاء، ولهذا قال الدارقطني: يقال إن الوليد بن صالح وهم في قوله: عن عبد الكريم، وإنما هو حديث غالب ... والله أعلم. اه.
ورواه الثوري عن عبد الكريم عن عطاء من قوله وهو الصواب، وإنما هو حديث غالب.
ثم رواه الدارقطني ١/ ١٣٧ من طريق سفيان عن عبد الكريم عن عطاء قال: ليس في القبلة وضوء.
قال الدارقطني: هذا هو الصواب. اه.
وقال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ١/ ١٤٢: قد روى هذا الحديث أبو بكر البزار فى "مسنده" قال: أنا إسماعيل بن يعقوب ابن صبيح قال: أنا محمد بن موسى بن أعين ثنا أبي عن عبد الكريم عن عطاء عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل بعض نسائه ولا يتوضأ قال عبد الحق: موسى بن أعين ثقة مشهور ... ولا أعلم لهذا الحديث عله توجب تركه، ولا أعلم فيه مع ما تقدم أكثر من قول يحيى بن معين: حديث عبد الكريم عن عّطاء؛ حديث رديء لأنه حديث غير محفوظ، وانفراد الثقة بالحديث لا يضره. اه.