في رواية الشاميين عنه، وقال البخاري: ما روى عنه أهل الشام فإنَّه مناكير، وما روى أهل البصرة فإنَّه صحيح. أهـ.
والحديث مداره على عبد الله بن محمَّد بن عقيل وهو لين الحديث كما سبق (١) وشيخه عبد الله بن سهل بن حنيف ذكره أحمد بن عبد الرحيم العراقي في "ذيل الكاشف"(٧٧١) فقال: عبد الله بن سهل بن حنيف الأنصاري، عن أبيه، وعنه عبد الله بن محمَّد بن عقيل؛ لا أعرف حاله. أهـ. وقال الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص ٢٢٥: عبد الله بن سهل بن حنيف الأنصاري عن أبيه، وعنه عبد الله بن محمَّد بن عقيل ليس بمشهور.
قلتُ -أي الحافظ -: صحح حديثه الحاكم، ولم أره في ثقات ابن حبَّان، وهو على شرطه. والحديث أورده السيوطي في "الجامع الصغير" ورمز له بالصحة ٢/ ٥٧٤ وقال الألباني في "ضعيف الجامع"(٥٤٤٧): ضعيف أهـ.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٤١ وقال: رواه أحمد وفيه عبد الله بن سهل بن حنيف ولم أعرفه، وبقية رجاله حديثهم حسن. أهـ.
وروي مرسلًا لكن قال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٢٧٣: أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: الصحيح روايته عن أبيه. أهـ.
(١) راجع كتاب الطهارة. باب اختصاص هذه الأمة بالتيمم وباب. ما يميز به دم الحيض.